كلّنا نعرف شعور الانجذاب لشخص ما. وكيف يصبح الأمر أكثر حلاوة عندما نكتشف أن الشّخص الذي يجذبنا يمارس الغوص. على الفور، يصبحون بطريقة ما أكثر جاذبيّة. تعني مواعدة غواص/غواصة وجود اتّصال أعمق في العلاقة. إليكم ما يعنيه ذلك أيضاً.
ستكونان قادرَين على الارتباط الحميم في كلّ مكان، حتّى تحت الماء.
ما مدى روعة أن يكون لديكم زميل غوص يفهم كلّ تعبيراتكم، حتّى تحت الماء؟ بنظرة واحدة، سيعرف شريككم متى تقترحون أنّ الغواص القريب منكم بحاجة إلى بعض المساعدة، أو أنّكم ترغبون في أن يأتي شريككم ليرى شيئاً مهمّاً بالنّسبة لكم.
سيكون لديكم دائماً شخص احتياطيّ عندما يتعلّق الأمر بإعداد أو غسيل المعدّات.
يصبح كونكم مسؤولين عن كلّ شيء – حمل الأسطوانات، غسل المعدّات، إعداد الوجبات الخفيفة لقارب الغوص – أمراً مملّاً عندما تفعلون كلّ شيء طوال الوقت. بوجود شريك، ستخفضون عبء العمل إلى النّصف. فرّق تسد! ممّا سيترك المزيد من الوقت للأمور الممتعة.
ستتشاركان الشّعور بالدّهشة من الأشياء الصّغيرة.
إنّ أخذ الوقت الكافي لتقدير مصادر البهجة الصّغيرة في الحياة – سواء أكانت رؤية الإضاءة الحيويّة في المياه ليلاً أو مصادفة سلحفاة خلال الدّقائق الأولى من الغوصة – يضيف السّعادة والسّكينة إلى الحياة. ومن الصّعب مشاركة هذا الامتنان مع شخص لا يفهم الأمر.
لن تقع قصص الغوص الخاصّة بكم على آذان صمّاء.
يبدو أنّ مواعدة غير الغواصين تتضمّن في كثير من الأحيان قول “أعتقد أنّه كان عليك أن تكون هناك …”. لكنّ سرد قصّة غوص مجنونة للغواصين لن ينتهي دون ردّة فعل. على الأرجح، ستقابَل هذه القصّة بحماس مماثل وأسئلة متابعة.
ستتكلّمان اللّغة نفسها.
توقّف السّلامة، خدر الغاز، الطفويّة. هذه جميعها كلمات نأخذها كأمر مسلَّم به بين الغواصين. عند الدّردشة مع غير الغواصين، علينا التوقّف لشرح هذه المصطلحات والتعمّق فيها. الأشخاص الغواصون يفهمون الأمر ببساطة. نقطة على السّطر.
لن تختلفا بشأن مكان قضاء الإجازة؟
يتناوب بعض الأشخاص الذين يتواعدون بين الوجهات، أي الجبال، ثمّ الشّاطئ. إنّكما لن تشتركا في عقلية مماثلة حول مكان الإجازة وحسب، بل سيكون لديكما أيضاً العقليّة نفسها عندما يتوفّر لديكم يوم شاغر أو فترة بعد الظّهر شاغرة في موقع جديدة.
سوف تصنعان الذّكريات معاً.
بالتّأكيد، لا حرج في أن يكون لكلّ شريك هوايته الخاصّة، لكنّ مشاركة الشّغف تقوّي أيّ ثنائيّ. عندما تتذكّران وقتكما معاً، هناك سحر إضافيّ عند تذكّر غروب الشّمس المذهل في تاهيتي على متن قارب الغوص، أو غوصة أسماك القرش تلك في جزر الباهاما.
لن يشتكي أحد أنّ “خردة” الغوص الخاصّة بكم تشغل مساحة كبيرة في الخزانة.
عندما لا يشاركنا شركاؤنا هواياتنا، فإنّهم يستاؤون من أنّ معدّاتنا تشغل مساحة كبيرة في المنزل. آه، نعم، نحتاج حقاًّ إلى جميع بدل الغوص الستّة وثلاثة أزواج من الزّعانف.
يمكنكم الاستمتاع بالمكافأة الإضافيّة المتمثّلة في رؤية شريككم ببدلة غوص رطبة.
يجد بعض النّاس الكعب العالي مثيراً. بالنّسبة للبعض، المثير هو قميص أبيض وبنطال جينز. بالنّسبة للغواصين، إنّها بدلة الغوص الرّطبة، أليس كذلك؟ هناك جاذبيّة متأصّلة لرؤية شخص ما في النّيوبرين، بل وأفضل حتّى عندما يخلعون النّصف العلويّ بين الغوصات (أدرجوا إيموجي مبتسم). الميزة الإضافيّة: بعض النّاس يحبّون حتّى رائحة النّيوبرين (النّوع الذي لم يتمّ التبوّل عليه).
حان للوقت للتأكّد من أنّكم وشركاءكم تعرفون كيفيّة الغوص حتّى تتمكّنوا من بناء اتّصال غير مصفَّى وعيش نمط #LiveUnfiltered معاً. هل تحتاجون إلى المساعدة في إقناع نصفكم الآخر بالحصول على شهادة غوص؟ تحقّقوا من 4 طرق لمساعدة شخص ما على الوقوع في حبّ الغوص.