الحصول على بطاقة شهادة التأهيل PADI هو أمر مجز. ستفتح الباب وتكتشف المزيد والمزيد من عالم ما تحت الماء في كل مرة تكمل فيها دورة أخرى من دورات PADI. في عام 2025، تم توسيع بطاقات شهادة PADI لتشمل صورًا خلابة تحت الماء التقطها حائزون على جوائز تحمل رسائل مهمة لمشاركتها مع العالم. تم اختيار كل منها لإلهامكم وتحفيزكم وتمثيلكم، أنتم غواصو PADI.
استكشف بطاقات شهادات التأهيل PADI لعام 2025 أدناه، وقرر أي منها يناسبك!
بطاقات شهادات التأهيل المرسومة من تصميم فرانشيسكا بيج
تجسد الفنانة التشكيلية ومستكشفة المحيطات فرانشيسكا بيج مشاعر البحر وإيقاعه وهشاشته من خلال سرد قصص جريئة ومتعددة التخصصات. تمزج أعمالها بين العلم والإبداع وتتنوع بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي والكتابة. كل قطعة تبتكرها فرانشيسكا لها جذور تمتد عميقا في احترام العالم الطبيعي. من خلال صورها النابضة بالحياة، تدعو الآخرين لتجربة نفس الرهبة والفضول اللذين يغذيان مغامراتها في المحيط.
بدأت رحلة فرانشيسكا الإبداعية بخوفها من المحيط، وتحولت إلى شغف في اللحظة التي غاصت فيها لأول مرة في سن 13 عاماً. أعادت تلك التجربة تشكيل حياتها، مما أدى بها إلى أن تصبح مدربة غوص سكوبا في المياه المفتوحة PADI Open Water Scuba Instructor وفي نهاية المطاف، مصورة فوتوغرافية تحت الماء وفنانة متخصصة في الحفاظ على البيئة. يحتفي فنها بجمال وتعقيد النظم البيئية البحرية، وخاصة المخلوقات التي يساء فهمها مثل أسماك القرش، بينما تذكرنا بمسؤوليتنا المشتركة لحمايتها.
بالنسبة لفرانشيسكا، الفن بالنسبة لها هو نشاط – لغة عالمية تلهم التواصل والتغيير. وتقول: “أؤمن بأن الفن لديه القدرة على إنقاذ هذا الكوكب”. ” أنا شغوفة جدا بتوظيف الإبداع للمساعدة في إنقاذ كوكبنا الأزرق، وأؤمن إيمانًا راسخًا بأننا جميعًا فنانون بطريقتنا الخاصة. عندما نستفيد من هذا الإبداع ونستخدمه لزيادة الوعي، يمكننا إحداث تغيير حقيقي”.
ولد مشروعها 200 Sharksمن حقيقة صادمة: كل 60 ثانية، تختفي 200 سمكة قرش من محيطاتنا. من خلال سلسلة متنامية من الرسوم والأفلام والقصص، تعمل فرانشيسكا على تحويل الخوف إلى تعاطف مع أسماك القرش لتظهرها ككائنات حيوية وجميلة بدلا من كونها وحوشا مفترسة. ويصل المشروع إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم، ويحتفل بتنوعهم وقدرتهم على الصمود، ويدعو إلى حمايتهم.
تعتمد بطاقات شهادة التأهيل الثلاث الجديدة هذه التي تضم تصاميم فرانشيسكا على نفس الروح، حيث تجسد روعة المحيط وضعفه من خلال رسوم رقمية مذهلة مستوحاة من تجاربها الواقعية.
هجرة الحبار
ساحر. ديناميكي. حي. الحبار.
قبالة الساحل الصخري البارد والصخري لجنوب أستراليا، يتجمع أكثر من 250,000 حبار عملاق كل عام في مشهد مبهر من الألوان والحياة. تجسد رسومات فرانشيسكا القصة الكاملة لهذه الهجرة، بدءًا من عروض التودد الشرسة وجلدها النابض بالحياة والمتغير باستمرار إلى التجدد الهادئ لجيل جديد. إنه احتفال بالتحول والمجتمع والدراما الخفية التي تتكشف تحت الأمواج.
الغوص مع أسماك القرش
بلا خوف. تسبح بسلاسة. لا تقهر. أسماك قرش غامضة.
مستوحى من الطاقة المطلقة للغوص في تيارات قوية تحيط بها أسراب أسماك القرش تسبح في دوائر، يجسد هذا العمل الفني اندفاع الحركة والوحدة اللذين يميزان المحيط المفتوح. تعد حركة الغواص الثابتة عبر الفوضى تذكيراً بما يمكن تحقيقه عندما يحل الفضول محل الخوف – وهو تكريم للاستكشاف البشري وجمال الحياة البحرية.
قرش الحوت
مهيب. من السماء. أبدي. قرش الحوت.
عند النظر إليه من الأعلى، ينزلق قرش الحوت عبر الماء ككوكبة نجمية متحركة، وتحاكي أنماطه المتوهجة النجوم المتناثرة في سماء الليل. في هذه اللوحة التي تشبه الحلم، تلتقط فرانشيسكا التناغم بين البحر والكون، وتذكرنا بأن المحيط يحمل نفس أسرار وجمال الكون نفسه.
الدود البزاق ذو الخدود الوردية من أليكس بيرمياكوف (بطاقة إلكترونية eCard فقط)
مرحة. رقيقة. متألقة. تحفة فنية متناهية الصغر.
يُعرف هذا الدود البزاق باسم “Shaun the Sheep” لتشابهه مع الشخصية التلفزيونية المحبوبة، هذا الدود البزاق ذو الخدين الورديين ينبض بالألوان والشخصية. على خلفية داكنة، تبدو رموشه الخضراء المتوهجة وبقعه الوردية وكأنها تضفي عليه طابعًا بشريًا. التُقطت هذه الصورة في مياه تولامبين الهادئة، بالي، إندونيسيا، لتحوّل أحد أصغر الكائنات البحرية إلى نجم حقيقي.
لدى أليكس بيرمياكوف المصور الفوتوغرافي تحت الماء شغف بالكشف عن الجمال المعقد للحياة البحرية، وخاصة الأنواع الصغيرة التي يسهل تجاهلها والتي تزدهر بين الشعاب المرجانية. يستخدم أليكس إضاءة إبداعية وتركيبات درامية ويستخدم أليكس أساليب مثل التصوير الفوتوغرافي بالأنف لعزل مواضيعه والكشف عن ألوانها النابضة بالحياة وشخصياتها الفريدة.
إلى جانب صوره الآسرة، أليكس هو أيضًا مدير دورات PADI Course Director، مما يعكس التزامه الدائم بالغوص والتعليم. رسالته للغواصين في كل مكان: “تمهل. بعض أروع الكائنات البحرية صغيرة وخجولة ويسهل تفويتها. سواء أكنت تغوص بكاميرا أم لا، خذ وقتك وقدّر الأشياء الصغيرة – فهي مليئة بالمفاجآت.”
رأس المطرقة العظيم بعدسة كالوم روجرز
قوية. رشيقة. لا تُنسى. أيقونة المحيط.
تحت مياه بيميني الزرقاء الصافية في جزر البهاما، ينساب سمك قروش رأس المطرقة الضخمة، ويشقّ ظلّه الواضح الذي لا يخطئه العين طريقه عبر الضوء كمنحوتة حية. التقطت هذه الصورة في إطار واحد ساحر، وهي تجسد قوة واتزان أحد أكثر الحيوانات المفترسة الآسرة في المحيط.
كالوم روجرز ليس مصورًا تقليديًا تحت الماء. فهو يعمل في مجال البناء، ولكنه في جوهره مستكشف محيط. ما بدأ كهروب شخصي سرعان ما أصبح شغفاً مدى الحياة بالغوص وتصوير أسماك القرش. يسافر كالوم مع خطيبته حول العالم لتوثيق أنواع أسماك القرش ومشاركة جمالها مع جمهور جديد.
بالنسبة لكالوم، فإن أكثر ما يسعده في الصورة ليس الصورة نفسها، بل التغيير الذي تحدثه – تحويل الفضول إلى دهشة. يقول: ” إن مشاهدة وجوههم وهي تتحول من الخوف أو الدهشة إلى الانبهار الخالص… هذا ما يُسعدني”.
ونصيحته لأي شخص لديه فضول للتعرف على عالم ما تحت الماء هي: “ادخل إلى الماء. ابدأ بالسباحة بالقصبة إذا اضطررت لذلك. لست بحاجة إلى أن تكون محترفًا أو أن تغوص في الأعماق على الفور، فقط قم بإلقاء نظرة على ما يوجد في الأسفل.” إن جعل هذا الاتصال هو أكثر ما يهم، “عندما يفهم الناس المحيط، فمن المرجح أن يحموه.”
انجراف قرش الحوت بعدسة دانيال نيكلسون (بطاقة إلكترونية eCard فقط)
مهيب. هادئ. ضخم. عملاق يتحرك.
ينزلق قرش الحوت بسلاسة فوق الشعاب المرجانية الضحلة في نينغالو، يلقي بظلاله الرشيقة على الشعاب المرجانية في الأسفل. يلتقط هذا المنظور الجوي النادر الحجم الهائل والطبيعة اللطيفة لأكبر سمكة في العالم. تجسد هذه اللحظة التي يغمرها الضوء المثالي والمياه الهادئة قوة وجمال الحياة البحرية الهادئة.
يعتبر المصور دانيال نيكولسون المصور الفوتوغرافي تحت الماء دانيال نيكولسون منطقة نينغالو ريف غرب أستراليا موطناً له. إنها واحدة من أفضل الوجهات لمشاهدة أسماك قرش الحوت. بدأت رحلته في التصوير الفوتوغرافي بكاميرا تصوير بسيطة، وبعد أن وقع في غرام هذه الآلة، تطورت إلى مهنة بدوام كامل مكرسة لالتقاط صور المحيط الذي يعشقه وحمايته.
من خلال صوره، عمل دانيال مع منظمات مثل Protect Ningaloo وChild Aid Papua وThresher Shark Indonesia، مستخدمًا فنه لرفع مستوى الوعي والحفاظ على البيئة. فلسفته التوجيهية بسيطة لكنها مؤثرة: “نحن نحمي فقط ما نهتم به، ونهتم فقط بما نفهمه. من خلال نشر الوعي بالجمال المذهل لمحيطاتنا، ستلهم المزيد من الناس لتقدير هذا العالم المذهل وحمايته!”
أسطورة السلاحف البحرية من PADI AWARE بعدسة ستان مونيز
عتيقة. هادئة. مميزة. السلحفاة البحرية.
في الثقافة الصينية، تمثل السلحفاة البحرية الحكمة والمعرفة. وقد شهدت بعض هذه المخلوقات البحرية القديمة تغير المحيطات من حولها لما يقارب قرن من الزمان – يا لها من أسرار لا بد أنها تحملها!
التقط ستان مونيز صورة السلحفاة البحرية هذه مباشرةً بعد إكماله دورة غواص المياه المفتوحة المتقدم PADI Advanced Open Water Diver قبالة الساحل الغربي لماوي. استلهم ستان فكرة التقاط هذه الصورة من سنوات خبرته في الغوص الحر وركوب الأمواج على الساحل الشمالي لجزيرة أواهو، هاواي. ومن خلال مشاركة القصص وتمكين الناس من استكشاف العالم من خلال عدسته، يعمل ستان على زيادة الوعي بجمال المحيط وهشاشته ويلهم الآخرين لحمايته.
وهو أيضاً باحث عن المغامرات ومراقب للنجوم يستكشف جمال السماء ليلاً ويلتقط صورًا للسماء من خلال التصوير الفلكي.
يتضمن تصميم أسطورة السلاحف البحرية تبرع بقيمة 10 دولارات أمريكية لمؤسسة PADI AWARE لدعم الحفاظ على البيئة.
بطاقة مؤسسة PADI AWARE لسمكة قرش رأس المطرقة الكبيرة بعدسة جاي كلو
نشيط. حاد الذكاء. مميز. قرش رأس المطرقة العظيم.
من باجا كاليفورنيا، المكسيك، التقط المصور السينمائي وراوي القصص، جاي كلو، هذه الصورة بمناسبة الذكرى الثلاثين لتصميم بطاقة شهادة قرش رأس المطرقة من مؤسسة PADI AWARE. على الرغم من أنه قد لا يبدو عملياً، إلا أن شكل رأس هذا النوع من أسماك القرش المطرقة وموضع عينيه يسمح لها بأن تكون حادة الذكاء للغاية، حيث تقوم بمسح مساحات كبيرة من المحيط في لمحة واحدة. كما توجد مجسات خاصة على رؤوسها لاكتشاف الفرائس!
يشرح جاي قائلاً: “الصورة لـ Gaia وهي أحد أشهر أسماك قرش رأس المطرقة العظيم التي تزور بيميني كل شتاء”. “يدرس Shark Lab زيارات Gaia منذ 10 سنوات حتى الآن. إنها نوع من المشاهير المحليين وأصبحت رمزاً مميزاً في نظري على مر السنين. إنها ضخمة الحجم حيث يبلغ طولها حوالي 4 أمتار (13 قدمًا)، مما يجعل من السهل تمييزها عن أسماك القرش الأخرى.”
يريد جاي أن يشارك المجتمع أنه يجب علينا جميعًا أن “نعمل على إلهام الآخرين… خصصوا الوقت الكافي لمساعدتهم على تعلم وفهم الأشياء. يميل البشر إلى الرغبة فقط في حماية الأشياء التي يحبونها، ويجدون صعوبة في حماية شيء لا يفهمونه جيدًا. لذا أظهر لهم سبب حبك للمحيط. دعهم يرونه من خلال عينيك. فأنت لا تعلم متى ستكون أنت تلك الشرارة لشخص آخر.”
يتضمن تصميم قرش رأس المطرقة العظيم تبرع بقيمة 10 دولارات أمريكية لمؤسسة PADI AWARE لدعم الحفاظ على المحيط.
روعة خليج تريتون بعدسة براندون كول
نابضة بالحياة. مزدهرة. خالدة. جنة مرجانية.
بعيدًا عن المدن الصاخبة، يقع خليج تريتون في المناطق النائية في غرب بابوا بإندونيسيا، وهو عبارة عن لوحة فنية حية من أروع أعمال الطبيعة. هنا، تتفجر الشعاب المرجانية بألوانها وتعقيداتها، وقد تجسدت براعتها الطبيعية ببراعة في هذه الصورة المذهلة. يذكرنا كل فرع دقيق وتدرج لوني نابض بالحياة بالتنوع البيولوجي المذهل الذي تحمله هذه المياه النائية.
لأكثر من ثلاثة عقود، سافر براندون كول عبر محيطات العالم، وتحول من عالم أحياء إلى مصور وصحفي بحري متفرغ. على الرغم من أنه يقيم في شرق واشنطن غير الساحلية، إلا أن براندون وزميلته بالغوص ميليسا يخوضان المغامر بانتظام تحت الأمواج لتوثيق الجمال الأخاذ والهشاشة الملحة لعوالم ما تحت الماء.
يتحدث براندون عن رحلاتهم الاستكشافية العديدة عبر الجمال الخلاب الموجود في جميع أنحاء إندونيسيا كلها، ويقول: “يبدو أن كل رحلة إلى إندونيسيا تكشف النقاب عن موقع غوص مفضل جديد (أو ثلاثة).”
ولدى براندون أيضًا رسالة قوية لزملائه من محبي المحيطات، “اغتنموا كل فرصة لمشاركة الآخرين الحاجة المُلِحّة لإعطاء الأولوية للحفاظ على كوكبنا المحيط. استخدموا كلماتكم وصوركم ومقاطع الفيديو لإظهار الخير والشر. أيقظوا الناس. اطلبوا المزيد من أصدقائنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا وشركاتنا وحكوماتنا.”
باليه الحيد المرجاني بعدسة فيليبي باريو
ديناميكية. نقي. ساحر. شعاب مرجانية حية.
في أقصى جنوب جزر المالديف، تحتضن جزيرة أدو أتول بعضًا من أكثر الشعاب المرجانية البكر في البلاد. وفوق هذا العالم المائي النابض بالحياة، ترقص مجموعة من الأسماك في انسجام تام في عرض مذهل للحياة والتواصل الذي تم التقاطه في هذه الصورة المذهلة.
أمضى فيليبي باريو عقوداً من الزمن في استكشاف عجائب المحيطات، وذلك بفضل مسيرته المهنية في الغوص التي تعود إلى عام 1982 وكمدرب PADI منذ عام 1994. بصفته الرئيس التنفيذي لوكالة سفر متخصصة في الغوص ومصور فوتوغرافي مساهم في مجلات رائدة في مجال الحياة البرية، جعل فيليبي من مهمته جلب سحر عالم تحت الماء إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم.
ومن بين إنجازاته التي يفتخر بها أنه أول من صور مجموعة من أسماك قرش الحوت في جيبوتي، كما أنه كان رائداً في طرق الغوص في بحر أرافورا الذي لا يعرفه الكثيرون.
يوجه فيليبي هذه الرسالة النابعة من القلب إلى زملائه الغواصين ومحبي المحيطات، “يمنحك غوص السكوبا الفرصة لتجربة بعض أروع التجارب التي يمكن أن يخوضها الإنسان في الحياة البرية. سافر واستكشف بقدر ما تستطيع، لأنك في كل ثانية تقضيها تحت الماء ستكون من السكان الأكثر امتيازًا على هذا الكوكب”.
النظرة الفضولية بعدسة جينيفر بينر
متيقظة. مثيرة للاهتمام. لا تُنسى. ثعبان البحر الأخضر
في المياه الدافئة والنابضة بالحياة بالقرب من ويست بالم بيتش، فلوريدا، يطلّ ثعبان البحر الأخضر من مخبئه الصخري وينظر إلى الغواص خلف العدسة. هذا المقيم الفضولي، الذي لم يزعجه وجود الكاميرا، قدم لقاءً نادرًا وممتدًا، وهو تذكير حي بأنه عندما نتحرك باحترام في عالمهم، غالبًا ما تكشف مخلوقات المحيط عن شخصياتهم الحقيقية.
منذ أن بدأت رحلة التصوير تحت الماء في عام 2008، كرّست جينيفر بينر الكثير من وقتها لالتقاط مثل هذه اللحظات. عندما لا تستكشف جينيفر وزوجها العالم الأزرق، تدير جينيفر وزوجها شركة وسائط متعددة مخصصة لرواية القصص المرئية.
تذكر جينيفر أيضًا أن بلو هيرون بريدج في فلوريدا هو أحد مواقع الغوص المفضلة لديها، وله مكانة خاصة في قلبها. وتقول: “كم من الكائنات البحرية المذهلة في المياه الضحلة!”
وقد أرادت جينيفر أن تشاركنا هذا الدرس الحيوي في الوقت الذي قضته تحت الماء، حيث قالت: “مع مرور الوقت والخبرة تحت الماء، تتعلم أن العديد من الحيوانات البحرية لديها فضول تجاهنا كما هو الحال بالنسبة لنا. تذكر أننا ضيوف في موطنها يمكن أن يؤدي إلى لقاءات رائعة.”
تقدم جينيفر أيضًا رسالة تأمل أن يحملها كل محب للمحيطات، “أحبوا المحيط! احموا ما تحبون!”
إذا، ما هو التصميم الذي تفضله؟
قد تكون جريئاً وشجاعاً وشغوفاً بظروف الغوص في المياه الباردة القاسية أو الأعماق العميقة ذات المستوى التقني وتتعلق بصفات قرش الحوت. أو قد تكون أكثر لطفاً وفضولاً، تماماً مثل السلحفاة البحرية. مهما كانت صفاتك، يمكننا جميعاً أن نشعر بتقارب بهذه الأنواع من الحياة البحرية. إنها كائنات حساسة وأساسية ونحن كغواصين محظوظون بما فيه الكفاية لنلتقي بها في عالمها. إن مهمتنا هي حماية بيئاتهم وتشجيع الآخرين على القيام بذلك من أجل مستقبلهم.
وفّر مع عضوية نادي PADI Club
إسمع… يحصل أعضاء نادي PADI على بطاقة إلكترونية eCard مجانية واحدة سنويًا، تحمل أحد التصاميم الثلاثة المخصصة للأعضاء فقط. كما يحصلون على خصم 25% على بطاقة شهادة PADI جديدة أو بطاقة بديلة مرة واحدة سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأعضاء الاستفادة من مجموعة كبيرة من المزايا الأخرى، بما في ذلك خصومات الشركاء، وخصم 20% على التعلم الإلكتروني eLearning، ودورة غواص DAN Prepared مجانية.
